اللجنة الوطنية للأخلاقيات الحيوية تنظم ورشة عمل لأخلاقيات الدراسات السريرية الأولية والعلاج الجيني

ورحب المشرف العام على دعم البحث والابتكار رئيس اللجنة الوطنية للأخلاقيات الحيوية، الدكتور عبدالعزيز بن مالك المالك، في كلمته خلال افتتاح الورشة بالمشاركين والمتحدثين، مؤكدًا أهمية انعقاد هذه الورشة للخروج بتوصيات علمية من شأنها وضع الأسس والضوابط الأخلاقية لتلك الدراسات.

بعدها بدأت الورشة بعقد الجلسة الأولى التي رأسها مدير إدارة تقييم المنافع والمخاطر بالهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور عمر بن عبدالحميد المزروع، وتضمنت ثلاث محاضرات، قدم الأولى مدير مكتب مراقبة أخلاقيات البحوث باللجنة الوطنية للأخلاقيات الحيوية بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية البروفيسور محمد زهير القاوي، عن المدخل العلمي للدراسات السريرية والعلاج الجيني، وتحدث في المحاضرة الثانية رئيس لجنة الأخلاقيات السريرية بمدينة الملك سعود الطبية الجامعية الأستاذ الدكتور جمال بن صالح الجارالله، عن أخلاقيات إجراء الدراسات السريرية، وفي المحاضرة الثالثة تحدث الصيدلي فيصل بن علي الدغيم من قسم التجارب السريرية بالهيئة، عن ضوابط واشتراطات الهيئة العامة للغذاء والدواء الخاصة بالدراسات السريرية.

وتضمنت الجلسة الثانية بعنوان العلاج الجيني التي رأسها استشاري طب المجتمع وأمين عام الجمعية السعودية للدراسات الفقهية الدكتور عبدالله بن سرور الجودي، عقد ثلاث محاضرات، تحدث في الأولى استشاري طب الوراثة بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور حمد بن إبراهيم الزيدان، عن أنواع العلاج الجيني وتطبيقاته، بينما تحدث رئيس اللجنة المحلية بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن مستشفى الملك عبدالله الجامعي البروفيسور عمر حسن كاسولي، في المحاضرة الثانية عن جوانب أخلاقيات إجراء أبحاث العلاج الجيني، وفي المحاضرة الثالثة استعرض المدير التنفيذي لقسم الأخلاقيات والامتثال بالمعهد الوطني للأبحاث الصحية رئيس اللجنة الوطنية للأخلاقيات الصحية بالمجلس الصحي السعودي الدكتور عبدالله عدلان عوض عدلان، تجارب الدول في تشريعات العلاج الجيني.

واشتملت الجلسة الثالثة التي رأسها استشاري الأمراض الوراثية في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور زهير بن ناصر الحصنان، وخصصت للمناقشة والتوصيات، على محاضرة تحدث فيها نائب رئيس قسم الأخلاقيات الحيوية في مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية الدكتور غياث بن حسن الأحمد، عن دور اللجنة الوطنية للأخلاقيات الحيوية في درء الفراغ القانوني، واختتمت الجلسة بمناقشة عدد من التوصيات من أهمها وضع ضوابط للدراسات السريرية الأولية لسلامة المشاركين، وأهمية اشراك المجتمع في التخطيط للبحث والعلاج الجيني، وكذلك ضرورة مشاركة المستجدات المتعلقة بتلك الأبحاث مع علماء الشريعة لضمان عدم مخالفاتها للضوابط الشرعية.

وقد بلغ عدد الحضور لهذه الورشة أكثر من 380 باحثًا في مجال العلوم الطبية وعدد من الأطباء وأعضاء هيئة التدريس في الجامعات والمراكز البحثية وطلاب الجامعات.

انتهى،،